تُعد صلاة ركعتي الزواج سنةً مستحبةً وليست واجبةً، حيث وردت آثارٌ عن بعض الصحابة رضي الله عنهم تدل على ذلك. وفقًا لهذه الآثار، يُستحب للزوج أن يصلي ركعتين قبل الدخول على زوجته، ثم يدعو الله تعالى بأن يرزقه الخير ويحميه من الشر. أما كيفية الصلاة، فلم يرد فيها سنةٌ ثابتةٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يمكن اتباع ما فعله بعض السلف. يُستحب أن تكون الصلاة جهريةً إذا كانت ليلاً، وإسراريةً إذا كانت نهاراً. وفيما يتعلق بالدعاء، يُستحب أن يضع الزوج يده على مقدم رأس زوجته ويقول: “اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه”. ولم يرد تحديد وقت محدد لهذا الدعاء، فيمكن الدعاء به قبل أو بعد صلاة الركعتين. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن الأمر في هذا واسع، ولا يوجد دليل شرعي قاطع على وجوب هذه الصلاة أو الدعاء.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Lucas Mansion
- الرجاء إعانتي على إتمام الحديث التالي وشرحه:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:إني أحب ال
- جدي تزوج بعد وفاة جدتي وصارت الزوجة تنهب وتنهب حتى أصبح يعيش بالديون من جميع الناس، وتنازل لها عن طا
- سؤالي الآتي: لديّ احتكاك في الركبتين، ولا أستطيع السجود. فأنا أصلي كل صلاتي من وقوف، وركوع. ولكني
- أنا شاب عمري 26 سنة أتعبتني الحياة قليلا ـ والحمد لله ـ كنت أعمل في دولة خليجية، فلم أفلح في عملي، ل