وصل القرآن الكريم إلينا عبر سلسلة متصلة من النقل والتدوين، بدءًا من نزوله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مروراً بصحبه الكرام الذين حفظوه في صدورهم ودوّنوه في قطع الأدم والألواح، وصولاً إلى جمع أبي بكر الصديق رضي الله عنه له في مكان واحد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بتدوينه في مصحف واحد على الكيفية التي بين أيدينا اليوم. وقد حافظ الله تعالى على القرآن من التحريف والتبديل، كما جاء في الآية الكريمة: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” (الحجر: 9). هذا الحفظ الإلهي يضمن أن القرآن الذي بين أيدينا اليوم هو نفس النص الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، دون أي تغيير أو تبديل.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أهيبارا
- هيلين ماكيني
- اقترفت ذنبًا قبل ثلاث سنوات مرة واحدة، ثم ندمت ندمًا شديدًا، والذنب هو انتهاك حرمة جارة لنا، بتصوير
- أريد ان أتكلم عن مسألة غض البصر، فبحكم دراستي بمدرسة عليا خصوصية مختلطة، يدرس معي بعض الشباب غير الم
- إذا ختم المصلي قراءته بآية فيها سجدة مثلاً في سورة العلق آخر آية واسجد واقترب, في هذه الحالة هل يسجد