تُرخص السنة النبوية للأهل بتناول ثلث لحم الأضحية، وبيع الثلث الآخر وتصدق بالثلث المتبقي، كما في حديث عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. سمح الرسول الكريم أيضاً باستعمال لحوم الأضاحي لبناء المساجد وحفر الآبار وغيرها من الأعمال الخيرية، مع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى عن الاكتناز من اللحوم فوق ثلاثة أيام، فممكن استخدامها لأغراض خيرة حتى بعد تلك المدة. من خلال ذلك نرى أن الشريعة الإسلامية تشجع العطاء والتبرع دون تحديد نسبة محددة، بل تأتي أهمية روح الكرم والعطاء وفق قدرات كل شخص.
إقرأ أيضا