يعالج النص تناقضاً ظاهرياً بشأن أهل النار؛ إذ يُشير بعض الآيات إلى أنهم لن يسمعوا شيئاً فيها، بينما توجد آيات أخرى تشير إلى إمكانية حوارهم. لتوضيح هذه المسألة، قدم الفقهاء تفسيرات متنوعة. أولها يتعلق بحالة هؤلاء الأفراد قبل عزلهم في أماكن معينة، حيث كان بإمكانهم السماع. ومع ذلك، فإن العزلة الناتجة عن وضعهم الحالي جعلت منهم غير قادرين على الاستماع. التفسير الثاني يفسر “لن يسمعوا” بمعنى غياب المشاعر التي تجلب الفرح وسط الألم المستمر للعذاب. ثالثاً، يقترح البعض أن الصمم وفقدان الحواس الأخرى هي جزاء مبدئي يوم القيامة، لكنها حالات مؤقتة ستختفي فيما بعد. أخيراً، يرى بعض المفسرين أن سبب انقطاع الكلام لدى أهل النار يعود إلى اليأس الشديد الناجم عن شدة العقاب نتيجة الأعمال السيئة والمتمردة ضد أوامر الله تعالى. وبالتالي، فإن فهم هذه التفسيرات المختلفة يساعدنا على تقدير مدى شمولية ونظام النص القرآني وكيفية استنباط المعاني الدقيقة منها وفق السياقات المناسبة.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكب- فرقة بلاكفاير الأمريكية
- ذهب أحد الصالحين إلى عيادة مريض في آخر أيام حياته.. فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار.. قال له: كي
- اقترضت مبلغا من البنك بغرض المتاجرة به بحيث أقوم بشراء سلع وإعادة بيعها على أفراد بالتقسيط، وذلك بقص
- بسبب ظروف عملي لا أستطيع أن أصلي أغلب الأوقات في المسجد، وإذا صليت بغير المسجد دائماً أنسى عدد الركع
- أنا إنسان مبتعث إلى الخارج ولدي زوجتي مرافقة لي، فهل يجوز أن أستلم المكافأة الخاصة بها حتى لو لم تكن