يعالج النص تناقضاً ظاهرياً بشأن أهل النار؛ إذ يُشير بعض الآيات إلى أنهم لن يسمعوا شيئاً فيها، بينما توجد آيات أخرى تشير إلى إمكانية حوارهم. لتوضيح هذه المسألة، قدم الفقهاء تفسيرات متنوعة. أولها يتعلق بحالة هؤلاء الأفراد قبل عزلهم في أماكن معينة، حيث كان بإمكانهم السماع. ومع ذلك، فإن العزلة الناتجة عن وضعهم الحالي جعلت منهم غير قادرين على الاستماع. التفسير الثاني يفسر “لن يسمعوا” بمعنى غياب المشاعر التي تجلب الفرح وسط الألم المستمر للعذاب. ثالثاً، يقترح البعض أن الصمم وفقدان الحواس الأخرى هي جزاء مبدئي يوم القيامة، لكنها حالات مؤقتة ستختفي فيما بعد. أخيراً، يرى بعض المفسرين أن سبب انقطاع الكلام لدى أهل النار يعود إلى اليأس الشديد الناجم عن شدة العقاب نتيجة الأعمال السيئة والمتمردة ضد أوامر الله تعالى. وبالتالي، فإن فهم هذه التفسيرات المختلفة يساعدنا على تقدير مدى شمولية ونظام النص القرآني وكيفية استنباط المعاني الدقيقة منها وفق السياقات المناسبة.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- هل عدم الجلوس جلوسا صحيحا في الصلاة يبطل الصلاة؟ أقصد في سؤالي جلسة التورك أو جلسة الافتراش، لأنني ل
- أنا متزوجة منذ سنتين وقبل أسبوع حلف زوجي بالطلاق علي إذا لم نذهب الليلة لزيارة أقاربه رغم تعبي، وعند
- أسأل بخصوص«المتاجرة بالهامش»في بورصة الأموال هل هو حرام؟الموضوع أني أنوي إن شاء الله فتح (شركة) متاج
- أعيش في الغربة في تركيا مع أهلي، وكنت أعمل مدرّسة، وعندما تزوجت استقلت، وتركت العمل قبل الإجازة الصي
- الشيوخ الكرام أنا أشتغل في مكتب استيراد وتصدير ونقوم بتوفير السلع المطلوبة للزبائن وهذه السلع غير مو