يُحدد النص بوضوح أن مارية القبطية، التي أرست ولدا للنبي صلى الله عليه وسلم هو إبراهيم، لم تكن من أمهات المؤمنين. و ذلك لأن أمهات المؤمنين هنّ أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الآية القرآنية: “النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ”. ويؤكد النص أيضًا أن مارية القبطية رضي الله عنها كانت من إماء النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يعني أنها كانت عبادة له وليس زوجة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي أركان الصلاة، وما هي بدع الصلاة والأخطاء التي يقع فيها المصلون والمؤذنون؟
- المزجج: "بداية جديدة"
- ما حكم عدم حب شخص لبعض العلماء والدعاة, ومخالفة منهجهم لدليل تبين له؟ وهل يعرضه هذا لسخط الله, وعدم
- رجل خطب امرأة، وتمت الموافقة بحضور أهل القبيلة، ولكن دون قراءة الفاتحة، وبتردده على المنزل، وخروجها
- لدي مشكلة بسبب مواعيد العمل؛ حيث إن لي ورقة كبقية الموظفين لكتابة الحضور والانصراف، ومدة الورقة شهر،