يتناول النص موضوع حكم الختان في الإسلام بتفصيل دقيق، حيث يعرض رأيين رئيسيين بين علماء الدين حول هذا الأمر. يُعتبر الختان حسب الرأي الأول سنّة مؤكدة وفقاً للحنفية والمالكية وبعض الشافعية، مستندين إلى حديث نبوي يشير إلى أن “الفطرة خمس” منها الختان. بينما يرى البعض الآخر، مثل الشافعية والحنابلة، أن الختان واجب بسبب اتباع ملة إبراهيم وإبرازه كعلامة على الانتماء لهذه الملة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد هؤلاء أن قطعة الجلد المُقطوعة أثناء عملية الختان قد تحتجز نجاسة ويجب إزالتها لأجل تحقيق الطهارة والصلاة. يتفق جميع الآراء تقريبًا على أهمية إجراء العملية قبل بلوغ الطفل، سواء كان ذلك بهدف الرحمة بالنفس الصغيرة أو تأهيلاً للطفل لتقبل عادات المجتمع الدينية. وبالتالي، يمكن تلخيص الحكم بأن الختان له مكانة مهمة في الثقافة الإسلامية ولكنه محل خلاف بين الفقهاء فيما إذا كان فرض عين أم فرض كفاية.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصمودي- وقع صديقي في الزنا مع أخته في سن المراهقة ـ 16 سنة ـ وترك الذنب وهو في سن 17، وعمره الآن 25، ولم يكن
- ارتكبت الزنا مع زوجتي قبل أن أتزوجها، وأفقدتها عذريتها، وكانت بيننا علاقة حب قوية، وكانت لا تريد هذا
- هل يجوز لأحد أن يذهب إلى العمرة بجواز حصل عليه برشوة أفتونا؟ جزاكم الله خير الجزاء.
- Alfredo Hernández
- يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: من دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص