**حكم تقسيم الأضحية:**
وفقًا للنص المقدم، فإن تقسيم الأضحية ليس واجبًا بل مستحبًا. يرى جمهور العلماء أن الأضحية سنة مؤكدة وليست واجبة، بينما يذهب الإمام أبو حنيفة إلى وجوبها. ومع ذلك، فإن الأضحية ليست مطلوبة إلا من القادر، وتكون عن أهل كل بيت، وضابط أهل البيت هو اتحاد النفقة، قل العدد أو كثر. أما تقسيمها، فإن المستحب للمضحي أن يقسمها إلى ثلاثة أجزاء: يأكل جزءًا، ويتصدق بجزء، ويهدي جزءًا. هذا التقسيم مستحب بناءً على قوله تعالى: “فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ” [الحج:28]. كما ورد الأمر بالتصدق بلحوم الأضاحي في الأحاديث النبوية، كما ورد الإذن بالأكل والادخار. لذلك، فإن تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء هو الأفضل والأكثر استحبابًا، مع إمكانية خلط لحوم الأضاحي وتوزيعها بالتساوي على الفقراء بعد أن يأخذ المضحي حصته التي يريدها لنفسه وعياله.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- أخي يريد الزواج من بنت خالتي وأخي الأكبر وأخوها الأكبر رضعا من جدتي رحمها الله، أحدهما رضع مع خالي و
- هل أحاديث: الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة ، ثم مسجد النبي صلى الله عليه وسلم و الصلاة في
- ما حكم من يقول أنا أكره العمل صباحا أو النوم ليلا؟.
- ضفدع نجورو الوارتي
- كنت في درس تقوية يشرح فيه مدرس رجل، وكنا ثلاث بنات، وكانت الغرفة مغلقة علينا. هل فيه حرج، ونحن ثلاث