يشير مصطلح “العلماء ورثة الأنبياء” إلى مكانة العلماء العالية في الإسلام، حيث يعتبرون خلفاء الأنبياء في نشر العلم والهداية. هذا المصطلح مستمد من حديث نبوي شريف رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العلماء ورثة الأنبياء”. يشير هذا الحديث إلى أن العلماء هم الذين يرثون علم الأنبياء ويواصلون رسالتهم في تعليم الناس وتوجيههم. كما يؤكد الحديث على أن الأنبياء لم يورثوا أموالاً أو ممتلكات، بل ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر. هذا يعني أن العلماء هم الذين يحملون رسالة الأنبياء ويواصلون نشرها، مما يجعلهم ورثة حقيقيين للأنبياء. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن العلماء هم أهل الخشية الحقيقيون، وهم صمام أمان الأمّة، وموعدون بالأجر العظيم في الدنيا والآخرة. كما أنهم يستغفر لهم أهل السماوات والأرض، والحيتان في البحر، بالإضافة إلى أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع. هذا يسلط الضوء على مكانة العلماء العالية في الإسلام وفضل العلم في الدين.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- سبب نزول قوله تعالى: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ...) في سورة آل عمران؟
- لقد سمعت أنه إذا أراد المرء أن يعلم من سيتزوجه فإنه يصلي ركعتين ثم ينام فسيرى في المنام الشخص الذي س
- جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع الرائع، وعلى إفاداتكم لنا. ما حكم ممارسة العلاقة الجنسية مع زوج
- ما حكم قول: والله العزيم بدل العظيم؟ وهل هذا القول حرام يجب إنكاره؟ مع أنني لا أعلم هل يستطيع قول ال
- أعمل طبيبة ولنا في المستشفى سكن يشترك فيه معنا بعض النصرانيات، فهل لي أن استعمل حاجياتهم وأن أسمح له