يشير مصطلح “العلماء ورثة الأنبياء” إلى مكانة العلماء العالية في الإسلام، حيث يعتبرون خلفاء الأنبياء في نشر العلم والهداية. هذا المصطلح مستمد من حديث نبوي شريف رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العلماء ورثة الأنبياء”. يشير هذا الحديث إلى أن العلماء هم الذين يرثون علم الأنبياء ويواصلون رسالتهم في تعليم الناس وتوجيههم. كما يؤكد الحديث على أن الأنبياء لم يورثوا أموالاً أو ممتلكات، بل ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر. هذا يعني أن العلماء هم الذين يحملون رسالة الأنبياء ويواصلون نشرها، مما يجعلهم ورثة حقيقيين للأنبياء. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن العلماء هم أهل الخشية الحقيقيون، وهم صمام أمان الأمّة، وموعدون بالأجر العظيم في الدنيا والآخرة. كما أنهم يستغفر لهم أهل السماوات والأرض، والحيتان في البحر، بالإضافة إلى أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع. هذا يسلط الضوء على مكانة العلماء العالية في الإسلام وفضل العلم في الدين.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغرير- بيع منتج، والحصول على نسبة من ربح البيع بعملة مختلفة: عندي كتاب أريد بيعه للأجانب مقابل مبلغ بالدولا
- زوج طلق زوجته منذ: 20 سنة, وترك لها 9 أبناء وتزوج بأخرى، وأكبرهم يبلغ من العمر: 20 سنة وأصغرهم يبلغ
- إذا كان مريض سلس البول على سفر وجمع بين الظهر والعصر فإنه يتوضأ للصلاتين معا. لكن إذا كان على سفر وت
- Airport Drive, Missouri
- في سورة ق آية13 لماذا قال: (إخوان لوط) ولم يقل قوم لوط أو أصحاب لوط كما ذكر في أنبياء قبله.