القزع هو ممارسة حلق بعض شعر الرأس وترك بعضه الآخر، وهو نهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. هذا التعريف مستمد من معنى الحديث الذي يشير إلى حلق بعض الشعر وترك بعضه في أماكن مختلفة من الرأس. حكم القزع هو الكراهة، وفقًا لإجماع أئمة المذاهب الأربعة، إلا إذا كان لحاجة مثل المرض أو التخلص من أذى الشعر أو حركته على الملابس. علة النهي عن القزع متعددة، منها تشويه خلقة المرء ومظهره العام كزي الشيطان أو اليهود أو أهل الشر والفساد. الفرق بين القزع والتخفيف يكمن في أن القزع يتضمن استئصال الشعر تمامًا أو قريبًا منه، بينما التخفيف هو تقليل كثافة الشعر وثقله. التخفيف مباح ولا يدخل في النهي عن القزع، حيث تكون فروة الرأس ظاهرة تمامًا في القزع بينما يكون الشعر الظاهر في التخفيف. وبالتالي، فإن القزع مكروه إلا لحاجة، وعلة النهي عنه متعددة، والفرق بينه وبين التخفيف واضح في الحكمة والمظهر.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- في الركعة الأولى من صلاة العصر شككت أثناء السجود بأني لم أسجد سوى مرة واحدة، ثم غلب على ظني بأني سجد
- هل يصح أن أكون محرمًا لأم زوجتي، سواء للحج أو العمرة؟
- من هو راوي الحديث الذي يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه أكثروا من قول لا حول ولا قوة
- أعمل في قسم التحصيلات في شركة عقارية تبيع شققًا سكنية بالتقسيط، ولكن مع تأخر العديد من الزبائن عن ال
- ما هو حكم تحويل الجنس إذا تمت مراجعة طبيب نفسي وقد تم إصدار قرار بإحالة المريض إلى طبيب التجميل لتحو