المصلحة المرسلة هي مصطلح يستخدم في الفقه الإسلامي للإشارة إلى المصلحة التي لم يأتِ الشرع بحكم معين لها، أي أنها لم تُذكر صراحةً في القرآن أو السنة أو الإجماع. بمعنى آخر، هي مصلحة لم يتم إلغاؤها أو اعتبارها بشكل صريح من قبل الشريعة الإسلامية. هذه المصالح المرسلة تعتبر أدلة شرعية يمكن الاعتماد عليها في الاستنباط الشرعي، بشرط أن تتوفر فيها شروط معينة. وفقًا للمذهب المالكي والحنبلي، تعتبر المصالح المرسلة دليلاً مستقلاً بذاتها، بينما يرى المذهب الحنفي والشافعي أنها ليست دليلاً مستقلاً، بل هي جزء من المصالح التي جاءت بها الشريعة. ومع ذلك، فإن جميع المذاهب تتفق على أن الهدف من المصالح المرسلة هو تقديم النفع أو دفع الضرر أو سد الذرائع أو تغير الزمان، مع مراعاة عدم تعارضها مع الأحكام الشرعية الثابتة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغترابمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أثناء مشاهدتي لأحد برامج التلفاز - وكان يتحدث عن المسيحية - جاءني اعتقاد بأن المسيحية أفضل من الإسلا
- قبلت عرض عمل -مستشارًا للأنظمة التقنية- مع إحدى الجهات التي تقوم بتطوير إحدى المدن، ويقتضي عملي الإش
- جويل ماكنيلي
- أود أن أستفسر عن الإسرائيليات.. كيف نستطيع معرفة الصحيح منها والمكذوب، وهل يجوز أن ننقل هذه الإسرائل
- هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما يرويه عن ربه: وعزتي وجلالي، لأقطعن أمل كل من يؤمل غي