رحلة الإسراء والمعراج هي تجربة روحية فريدة مرت بها شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفقًا للتقاليد الإسلامية. تشمل هذه التجربة مرحلتين رئيسيتين: الإسراء والمعراج. الإسراء يشير إلى انتقال النبي ليلاً من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس بواسطة “البراق”، وهو حيوان أسطوري بين الحمار والبغل. بينما المعراج يعني الصعود الروحي للنبي عبر طبقات السماء حتى وصل إلى سدرة المنتهى، المكان الذي يُعتبر نهاية العالم حسب التصور الإسلامي. خلال كلتا الرحلتين، رافق النبي جبريل عليه السلام. تعتبر قصة الإسراء والمعراج رمزًا مهمًا للإسلام لأنها تؤكد على دور القدس كمكان مقدس بالنسبة للمسلمين وتعزز الاعتقاد بأن الأرض حول المسجد الأقصى مباركة. بالإضافة لذلك، فإن هذه الرحلة تعد مصدر عزاء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجته وخاله المقربين منه.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي- من أخذت بقول الشافعي في الزواج الفاسد، بأنه لا يحتاج إلى طلاق، أو فسخ. ولنفترض أنها أخذت به تتب
- أرجو من فضيلتكم توضيح المقصود بعبارة: فإن كنتم ـ لا بُدّ ـ فاعلين، فجنبوه النساء ـ والتي رُويت عن ال
- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أي الأعمال أفضل؟ قال إيمان بالله ورسوله، قيل ثم ماذا؟ قال جهاد ف
- لقد نذرت أني لو تزوجت أتصدق بخمسة آلأف درهم، وأثناء فترة التفاهم بيني وبين زوجي (الفترة التي قبل الز
- ما هي أسماءالقراءات التى اعتمدت لطباعة المصحف الشريف؟