تتمتع مدينة مطماطة بتفرد تاريخي وجغرافي فريد، حيث تصبح تحفة معمارية فريدة في العالم العربي. تقع المدينة جنوب غرب تونس، محاطة بجبال غادرة، لتصبح ملاذًا آمنًا لقبايل أتوب الأمازيغية التي هُجّرت من فتنة بنو هلال. فأنشأت هذه القبائل مساكن عميقة داخل التكوينات الصخرية لتجنب الطقس القاسي، مع تصميمات هندسية عبقرية تحقق برودة وسط الحر الشديد. يضاف إلى ذلك نظام “السقائف” المذهل، وهو شبكة انفاق ضخمة تمتد تحت الأرض، حيث تلاشت آثارها خلف طبقات التربة والغطاء النباتي. اقتصاد مطماطة يعتمد على الزراعة وصيد الأسماك، لكن السياحة الحديثة أضفت نموًا ملحوظًا لاقتصاد المدينة، مستفيدة من جاذبية الثقافات القديمة والحياة البدوية.
إقرأ أيضا:الفينيقيين اجداد العربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اتفقت أنا وخطيبتي على صلاة القيام كل اثنين وخميس، ونظراً لمتاعب الحياة ومشاغلها تكون نفسي غير مقبلة
- أصاب ببعض التوتر عندما أقرأ أمام مجموعة كبيرة من الناس، وعندما أقرأ أمامهم أحاديث عن الرسول صلى الله
- ولدت امرأة لرجل ثلاثة أولاد؛ وعندما تقدمت للمحكمة لإثبات النكاح, أقر بولادة الأولاد وأنكر قيام النكا
- لماذ لا تتحد الدول مع بعضها البعض؟
- هل توجد كراهة في عمل الجزار؟