تُعدّ مراحل كتابة القرآن الكريم من أهم المحطات في تاريخ الإسلام، حيث نزل القرآن الكريم على النبي محمد ﷺ متفرقا، حسب مقتضى الحال وأسلوب الخطاب، كما ورد في الآيات القرآنية. وقد حرص النبي ﷺ على جمع القرآن وتنظيمه، فكان له كتاب كثيرون يكتبون ما ينزل عليه من القرآن، ويضعونه في أماكن محددة من السور. كما كان جبريل عليه السلام يراجع القرآن مع النبي ﷺ كل سنة، وفي السنة التي توفي فيها راجعه مرتين. وبعد وفاة النبي ﷺ، تولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه جمع القرآن في مكان واحد، واحتفظ به عنده لئلا يضيع منه شيء. ثم بعد ذلك، كتبه الخليفة عثمان رضي الله عنه في أوراق وفي مصحف واحد على الكيفية التي بين أيدينا. هذه المراحل تضمن حفظ القرآن الكريم وتنظيمه، مما ساهم في انتشاره وانتقاله إلى الأجيال اللاحقة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم إخراج الزكاة عن مال تم ادخاره في صندوق التقاعد، أقوم حاليا بدفع مبلغ شهري لمؤسسة الضمان الاجت
- حادثة إطلاق النار في مدرسة سبانواي جونيور هاي
- لي: زوج، وبنت، وأب، و أم، وشقيق، وشقيقتان، فما نصيب كل منهم فى الميراث؟
- Respawn Entertainment
- نحن مسلمون هنا في مدينة وسط فرنسا مواقيت الصلاة تختلف من مسجد لآخر، خاصة وقتي الفجر والعشاء حيث قد ي