تُعد قصة معجزة سيدنا يحيى عليه السلام رحلة إيمانية عبر القرون، حيث تُظهر قوة الإيمان وصلاح القلب في مواجهة اليأس والخيبة. تبدأ القصة ببكاء زكريا عليه السلام بسبب عدم قدرته على الإنجاب، لكن جبريل عليه السلام يبشره بولادة ابن صالح يُدعى يحيى. رغم صعوبة الحمل والولادة لامرأة عجوز، إلا أن المعجزة حدثت بالفعل. المفاجأة الكبرى كانت عندما سألوا الطفل الرضيع عما يريد، فأجاب بحكمة فائقة: “أنا عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً”. هذا الرد يؤكد على قدرات يحيى الخاصة منذ ولادته، مما يعزز مكانته بين الأنبياء. وعلى الرغم من حياته البسيطة كرجل متعبد ومستقيم المسلك، إلا أن معجزته تُعتبر دليلاً عميقاً على تأثير الإيمان والقوة الروحية للإنسان المؤمن حقاً. هذه القصة تُلهمنا بالثقة في قدرة الله تعالى على تحقيق المستحيل وتُذكّرنا بأهمية الإيمان والصبر في مواجهة التحديات.
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیة- كيف نجيب عن شبهة: أن الله عز وجل منه العمل بهداية البيان، وهداية التوفيق، فعلى ماذا يكون الجزاء والث
- Jorge Azevedo
- ما رأي الإخوة الأفاضل في ظاهرة انتشار الجنس الثالث ـ ولد يتحول إلى امرأة ـ والجنس الرابع ـ امرأة تتح
- زلزال مالوكو لعام ٢٠٢٣
- شركتي تعمل كمنصة بين شركة الكهرباء، والعميل، ولها تطبيق على الموبايل، بحيث يتم دفع كارت الكهرباء من