تعرف الوثيقة العمرية بأنها عقدٌ تاريخي مهم وقعه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع سكان بيت المقدس المسيحيين عقب الفتح الإسلامي للمدينة عام ١٥ هـ/٦٣٧ م. هذه الوثيقة، المعروفة أيضًا باسم “عهدة عمر”، هي شهادة فريدة على التعايش السلمي والتسامح الديني الذي طبعت به الدولة الإسلامية الجديدة فترة حكم الخلفاء الراشدين.
تنص الوثيقة بشكل أساسي على منح الأمان لنصارى المدينة وحماية ممتلكاتهم ودور عبادتهم (الكنائس)، بالإضافة إلى حرية الاعتقاد وعدم فرض الدين عليهم بالقوة. كما تفرض دفع جزية سنوية مقابل حماية المسلمين لهم، وتضمن لهم حق المغادرة دون مضايقات إذا اختاروا الرحيل. شهد صحابة كبار مثل خالد بن الوليد ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهما على هذا الاتفاق التاريخي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبناليوم، تحتفظ كنيسة القديس جاورجيوس للأقباط الأرثوذكس في القدس بالأصل الأصلي لهذه الوثيقة الثمينة، والتي تعد رمزًا حيًا للتسامح الديني والتفاهم المتبادل بين الثقافات المختلفة خلال تلك الحقبة الزاهرة من التاريخ الإسلامي المبكر.
- سؤالي لفضيلتكم: في القرآن حيث ذكر الله في القرآن عيسى عليه السلام في أكثر من لفظ وهي : 1- المسيح عيس
- لماذا السنة قبل الفرض في الوضوء مثل المضمضة قبل غسل الوجه؟.
- Michaels
- أنا متزوجة من أربع سنوات والحمد لله، ولكن تكثر المشاكل بشكل فظيع بيني وبين زوجي، ولولا أنه رجل طيب و
- أنا سيدة متزوجة حديثا منذ عامين، من رجل له زوجة أخرى وأبناء منها قبلت الارتباط به لثقتي بنضجه وعقله