في نقاش حول استراتيجيات الدول الأقوى في تطبيق العقوبات الدولية، يتضح أن هناك مقايضة دقيقة لمصالح تتمثل في التوازن بين المصالح السياسية، الاقتصادية، والأمن الوطنية. وفقاً لأحلام بن موسى، فإن اختيار المستهدف بالعقوبات ينطوي على عملية حساسة تحتاج لتحالفات وتخطيط دقيق. بينما ترى عبير الحمامي أن هذه العملية يمكن أن تكون ذاتية للغاية، حيث تستخدم القوى الكبرى نفوذها لتحقيق مكاسب أيديولوجية واقتصادية تحت غطاء “الأمن العالمي”. إنها تؤكد على أهمية تحديد معايير واضحة وعادلة للعقوبات لمنع الانزلاق نحو سياسات استعمارية جديدة. ويؤيد الحسين القبائلي وجهات النظر السابقة، ويشدد على ضرورة إيجاد نظام عالمي أكثر عدلاً لتنظيم استخدام العقوبات كأداة سياسية فعالة دون الإساءة إليها أو تحويلها إلى شكل حديث للاستعمار. بذلك، توحي المناقشة بأن تحقيق توازن صحيح بين مختلف الاعتبارات مطلوب لتجنب سوء استخدام العقوبات وتحقيق هدفها الأصيل وهو المساهمة في النظام والاستقرار العالميين بطريقة أخلاقية وقانونية.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- أنا مريض مرضا شديدا في العضلات والأعصاب، وآخذ 6 أنواع من الأدوية، وبعضها يسبب العطش والجوع الشديد. و
- تزوج رجل من امرأة منذ أكثر من 15 سنة، ومنذ سنتين تقريبًا حدث بينهما خلاف، وافترقا دون طلاق، ونعلمكم
- السلام عليكمتحية إسلامية و بعد,لأبي منزلان واحد منهما ذو طابقين يقطن في الطابق العلوي أخي الأكبر وفي
- ما حكم عمل مجموعة في الواتس اب لقراءة سورة الملك كل ليلة قبل النوم؟
- من لديه مال و يريد أن يخرج عنه الزكاة،هل يخرجها مالا أو يشتري به شيئا ويعطيه كزكاة؟ ولكم جزيل الشكر.