تعددّ آراء الفقهاء في تحديد مقدار كفارة الصيام للمريض، حيث ذهب المالكيّة والشافعيّة إلى أن الفدية تُسدد مداً عن كل يوم أفطره المريض، بينما رجح الحنفيّة صاعاً من التمر أو الشعير، أو نصف صاعٍ من الحنطة يطعمه لمسكين واحد عن كل يوم. أما الحنابلة فذهبوا إلى أن الفدية تكون مُداً من البُرّ، أو نصف صاعٍ من التمر أو الشعير. وتتراوح قيمة الصاع بين 600 غرام و510 غرام للمد. يختلف الموقف حول وقت دفع الفدية أيضًا، حيث سمح الحنفيّة بفدية كاملة في أول أو آخر شهر رمضان، بينما رأى الشافعيّة وجوب دفع الفدية عن كل يوم بيوم خلال شهر رمضان، مع إمكانية تأخيرها إلى نهايته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقول بكل صدق إن هذا الأمر المنكر حدث بالخطأ دون إرادة مني ولا من أبي: أنا شابة متزوجة ووالدي متزوج م
- في الحديث المشهور الذي حث فيه النبي صلى الله عليه وسلم النساء على الصدقة: فجعلن يتصدقن من حليهن وخوا
- ابنتي في الصف الأول الثانوي، وأحب لها أن تنتقب، وعندها استعداد ليس بكامل إلى حد ما، ونظرا للظروف الم
- إن الرقى والتمائم والتولة ـ هذا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فما معنى الرقى والتمائم والتولة با
- أنا الابن الوحيد لوالدتي، وهي من سكان مكة، ولكني من خارجها (مدينة جدة)، وسنخرج للحج هذا العام. فهل ي