تعددّ آراء الفقهاء في تحديد مقدار كفارة الصيام للمريض، حيث ذهب المالكيّة والشافعيّة إلى أن الفدية تُسدد مداً عن كل يوم أفطره المريض، بينما رجح الحنفيّة صاعاً من التمر أو الشعير، أو نصف صاعٍ من الحنطة يطعمه لمسكين واحد عن كل يوم. أما الحنابلة فذهبوا إلى أن الفدية تكون مُداً من البُرّ، أو نصف صاعٍ من التمر أو الشعير. وتتراوح قيمة الصاع بين 600 غرام و510 غرام للمد. يختلف الموقف حول وقت دفع الفدية أيضًا، حيث سمح الحنفيّة بفدية كاملة في أول أو آخر شهر رمضان، بينما رأى الشافعيّة وجوب دفع الفدية عن كل يوم بيوم خلال شهر رمضان، مع إمكانية تأخيرها إلى نهايته.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوج منذ خمس سنوات وقد تزوجت برأي والدي فلم تعجبني زوجتي أبدا ولم أمل إليها طيلة هذه الفترة بسب
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أم، وجد، وأخت شقيقة، وأخ لأب، وأخ لأم، وأخت لأم.
- عندي قطة تبول على الأرض وهي واقفة في الحمام، وجدتها تمشي على السجاد فمسحت السجاد بالماء، وثاني يوم م
- أنا حاليا أعيش في نيوزلندا ومواقيت الصلاة تختلف عنها في بلدي الأصلي حيث إن المغرب والعشاء تصل إلى ال
- Buenavista, Guimaras