الحجر الأسود، أحد أهم رموز الكعبة المشرفة، يتكون من ثمانية قطع مختلفة الأحجام. الأكبر منها بحجم التمرة تقريبًا، بينما توجد أيضًا خمس عشرة قطعة أصغر حجمًا داخل الكعبة نفسها. هذه القطع مصنوعة من خليط غريب يشمل العنبر والمسك والشمع، والذي يُعتقد أنه قد تم جلبه من الجنة حسب العديد من الروايات التاريخية والإسلامية. وفقًا للنص، فإن اللون الأصلي للحجر كان أبيض مثل اللبن، لكن مع مرور الزمن والتغيرات الاجتماعية والأحداث الدينية، تغير لونه ليصبح أسود نتيجة للمعاصي والذنوب التي ارتكبها البشر. هذا التحول يؤكد قصة تاريخية مشهورة تشرح سبب تغيير لون الحجر الأسود. أما بالنسبة لموقعه في الكعبة فهو في الجانب الجنوبي الشرقي، وهو جزء رئيسي من هيكلها حيث يبدو فقط الجزء العلوي منه بارزاً. بالإضافة إلى ذلك، وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم الركن والمقام بأنهما “ياقوتان” من يواقيت الجنة، مما يعكس المكانة الخاصة لهذا الموقع المقدس في العقيدة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعية- أحيانا يطلب مِني أسماء بعض الأنميات *أنمي* التي أتابعها، فأعطيهم إياها. فما حكم هذا الشيء مع العلم أ
- ما مدى حل أو حرمة عمليات الحمل الصناعي (أطفال الأنابيب) من الناحية الشرعية؟ هل يجوز التخلص من الأجنة
- أخي رجل أعمال ناجح وكثير الأسفار. تعرف على فتاة غير مسلمة وتزوجها بعد أن أقنعها بالإسلام ودرسها الاس
- هل يوجد حقوق وواجبات على المرأة من الناحية المادية غير الزكاة على أموالها؟ مثل هل يجب عليها النفقة ع
- Cornufer pelewensis