يُعرّف القرآن الكريم موقف المشركين من توحيد الألوهية بأنه رفض وتمرد، رغم اعترافهم بتوحيد الربوبية بإقرارهم لله كخالق ورازق مدبر. ويرجع هذا الرفض، بحسب النص القرآني، إلى جهلهم وتكذيبهم لرسالة النبي محمد الذي دعا إلى إخلاص العبادة لله وحده. يؤكد القرآن على اعترافهم بتوحيد الربوبية بقوله “وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ” لكنهم رفضوا فكرة إفراده بالعبادة، قائلين ” أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا”. يُوضّح من خلال هذا الموقف أهمية الدعوة إلى التوحيد في الإسلام، إذ كان النبي محمد يدعوهم أول ما يدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، مبنيًا على أن توحيد الألوهية هو الأساس الذي يقوم عليه الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لي صديق اصطاد يمامتين ببندقية ولكن الغريب أنه بعد الذبح لم يجد هناك دماً يسيل، فما حكم الأكل منهما ؟
- 1915-16 Austrian football championship
- قائمة المواد المحظورة في البيسبول
- حضرت يوم الجمعة عند الأذان الأول دون أن أتخطى الرقاب، حيث كان عدد الحضور قليلا ولم يكتمل إلا الصف
- لدي سؤال يا فضيلة الشيخ بارك الله فيكم ، والدي متوفى منذ خمس سنوات تقريبا أراه دائما في المنام يأتي