تروي رواية “رجوع إلى الطفولة” للكاتبة المغربية ليلى أبو زيد قصة طفولة مؤلمة في عهد الاستعمار الفرنسي للمغرب، حيث تصور الكاتبة قمع المرأة العربية وتقييد حرية وفرصها، لا سيما في مجال التعليم. تدور أحداث الرواية في أربع مقاطع رئيسية: القصيبة وصفروالدار البيضاء والرباط، وخلالها يظهر دور الأسر، والمجتمع، والدولة في تشكيل حياة بطلة الرواية. وتُعرّض بطلة الرواية لمعاناة من التعذيب النفسي والجسدي داخل السجون، فضلا عن مضايقات من أفراد المجتمع الذكور وحتى من المشرفة المدرسية. تُقدم الرواية كذلك نقدًا لمجتمع مغربي محافظ، يُمارس الضغوط على المرأة لتكون متوافقة مع قواعده الاجتماعية ومقاييسه الثقافية، مما يؤدي إلى صراعها الداخلي بين رغبتها في التحرر والالتزام بمعتقداتها.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤال عن تقويم الأسنان، أسناني والحمد لله في صحة جيدة ولكن في بعض الأسنان ليست متقاربة هل في ترك
- إذا كنت أقوم ببيع سلع وهذه السلع مقومة على سبيل المثال بــ 1 جنيه استرليني ما يعادل 10.30 جنيه مصرى
- بوفينجن
- ما هي اللغة الأم للنبي عيسى عليه السلام؟ وما هي اللغات التي كان يتحدث بها ؟ جزاكم الله خيرا
- هل إتيان الموتى في الحلم دليل على اتصالهم بالأحياء؟