ظهرت فرقة الماتريدية في نهاية القرن الثالث الهجري، على يد المؤسس أبي منصور الماتريدي، الذي برز كشخصية بارزة في الدفاع عن معتقداته ضد خصومه، خاصة المعتزلة. رغم عدم وجود سجل للتواصل المباشر بين الماتريدية والأشاعرة، إلا أن هناك تشابهًا واضحًا في نتائجهم ومعتقداتهم. تأثر العديد من الطلاب بتعاليم الماتريدي وأصبحوا داعمين لعقيدته. أدى هذا إلى ظهور عدد كبير من المؤلفات التي توضح وتوضح أساسيات العقيدة الماتريدية، مثل “تبصرة الأدلة” لأبي المعين النسفي و”العقائد النسفية” لنجم الدين عمر النسفي. بالإضافة إلى ذلك، ساعد اتباع الحكام للقانون الحنفي وانتشاره الواسع في نشر العقيدة الماتريدية أيضًا، نظرًا لتوافقها مع المذهب الحنفي. علاوة على ذلك، لعب تولي علماء الماتريدية لمناصب عامة دورًا مهمًا في توسيع نطاق تأثيرهم ودعوتهم.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدموه لنا . أود ان يتسع صدركم للإجابة على هذه الأسئلة .1- أعمل في سنتر
- ما حكم الزوجة المطلقة الحاصلة على كل حقوقها المادية وحقوق أولادها وبإحسان مع تنازل الزوج لها عن مسكن
- أودع لدي أحد أقاربي مبلغا من المال لكي أوزعه على فقراء العائلة بمعدل مبلغ شهري لكل منهم فهو يعطيني ه
- ما هو الفرق بين العلاقة والزواج؟
- سكونابيكونا