في النص المقدم، يتم مناقشة حالة امرأة كانت تصوم قضاء أيام حيضها في رمضان ولكنها كانت تخجل من التصريح بذلك، فاستخدمت التورية في كلامها. وفقًا للنص، الحياء من أعظم خصال الخير، لكنه لا يجب أن يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية. في هذه الحالة، على الرغم من أن المرأة كانت تصوم بنية القضاء، فإن العبرة بما في النية وليس بما يتلفظ به الصائم. لذلك، لا يلزمها قضاء هذه الأيام مرة أخرى، لأنها قد نويت صوم القضاء بالفعل. النص يشدد على أن المشروع في حقها هو صوم النوافل بما تطيق، دون تكلفتها بشيء لم يثبت في ذمتها أصلاً. وبالتالي، لا يمكن القول بأنها أخطأت مع الله بسبب حيائها، لأن نيتها كانت صحيحة، وإن كانت طريقة التعبير عنها غير مباشرة. النص ينهي بتذكير بأن الحياء من أعظم خصال الخير، ولكن يجب أن لا يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي يحمل جنسية فرنسية وبعد تكملة دراسته في الجزائر ذهب للبحث عن عمل في فرنسا وعمل هناك 10 سنوات، وف
- الكل سمع عن الأخطبوط الذي سمي بالعراف ـ بول ـ وكيف أن أعداء الله وأعداء الملة يبثون السحر والدجل وال
- دعوت الله كثيرا بشيء ما، ولما يئست من تحقيقه، بدأت أقصر في عبادتي، ولكن بفضل الله تحقق ذلك الشيء؛ فن
- أريد أن أسال يا فضيلة الشيخ عن كيفية قراءة ولا الضالين هل تقرأ كما هي أم تقرأ ولا الدالين وأنا أقرأو
- شيخنا الفاضل تحية طيبة وبعد: فأنا طالب بالسنة الخامسة بكلية طب جامعة القاهرة، أصابني تيه شديد وتخبط