وفقًا للنص المقدم، فإن أولاد أخ الزوجة يصبحون محرمين على أولادها من الرضاعة. وذلك لأن الرضاع الذي يبلغ خمس رضعات أو أكثر في الحولين يجعل الرضيع ابناً للمرضعة، وبالتالي يصبح أولادها إخوة له من الرضاعة. هذا يعني أن أولاد أخ الزوجة يصبحون أعماماً لأولادها من الرضاعة، مما يؤدي إلى تثبيت المحرمية بينهم. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى في سورة النساء: “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ”. كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أن ما يحرم من الرضاع يحرم من النسب. لذلك، بناءً على هذه الأدلة الشرعية، فإن أولاد أخ الزوجة يصبحون محرمين على أولادها من الرضاعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطة- جزاكم الله خيرًا، فقد اطلعت على العديد من الفتاوى في موقعكم حول العمل في إنشاء مواقع البيع الإلكترون
- أخت فرنسية أسلمت منذ سنين وتزوجت بمغربي متدين وحملته معها إلى فرنسا، وبعد مدة أحست هذه الأخت أنَّ ال
- قلت عن شخص إنه معاق، وخرجت الكلمة مني وقت الغضب، وهو مريض، ولا يقدر على الحراك، وقد تبت واستغفرت ربي
- لماذا أهل السنة يتبعون الأئمة الأربعة، مع أنهم لم يعاصروا النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتبعون أهل ال
- Erotica