وفقًا للنص المقدم، فإن مصطلح “لا يسترقون” في الحديث النبوي الذي يشير إلى سبعين ألفًا من أمته سيدخلون الجنة بلا حساب، لا يعني بشكل حرفي عدم طلب الرقية مطلقًا. بل يشير إلى نوع معين من الرقية التي كانت تُمارس في فترة الجاهلية قبل الإسلام والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بالسحر والشعوذة. وبالتالي، فإن طلب الرقية باستخدام أسماء الله عز وجل ووصفه، أو القرآن الكريم نفسه، لا يوجد مانع شرعي بذلك.
في سياق السؤال حول الشرب من الماء المقروء عليه القرآن، النص يؤكد أن الفرد الذي يفعل ذلك لا يخرج من الأمة التي وعدها الرسول بدخول الجنة بدون حساب. فالنية والتوكّل على الله تبقى قائمةً، كما أكّد النبي صلى الله عليه وسلم عندما رقي نفسه بـ المعوذتين أثناء مرضه الأخير. لذلك، يمكن القول إن الشرب من الماء المقروء عليه القرآن لا يمنع دخول الجنة بدون حساب، طالما أن النية والتوكّل على الله هما الأساس في هذا الفعل.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربية- حصدت زرعي فكان النتاج 45 كيسا أخذ صاحب الحصادة 40 كيساً أجرة حصاده علماً بأن أصحاب الحصادات عندما يك
- فيرا نيف السباحة البريطانية الرائدة في القرن العشرين
- هل صحيح أنه إذا تعارضت آيات القرآن نرجع إلى السنة لفك التعارض كما في التعارض بين قوله تعالى: (فاقرؤو
- ما مدى صحة هذا الحديث مع التفصيل: (عبدي أذكرك وتنساني وأسترك ولا تخشاني لو أمرت الأرض لابتلعتك في بط
- ماذا يفعل من استبدل بدعاء الاستفتاح في الصلاة: (سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك...) د