وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة ذبح الأضحية نيابة عن شخص آخر دون موافقته الصريحة تعتبر صحيحة في الشريعة الإسلامية، خاصة عندما يكون هناك عرف اجتماعي يقبل بالإذن الضمني. في حالة الأضحية التي ذبحها الأخ بناءً على تعليمات الوالد، فإن الأضحية تعتبر صحيحة طالما أنها تمت خلال الفترة المناسبة للذبح. هذا لأن العادات والتقاليد تقبل بالإذن الضمني ضمن العلاقات الاجتماعية، خاصة بين أفراد العائلة الواحدة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد العديد من فقهاء المذاهب الأربعة على صلاحية الأضحية عندما يقوم شخص آخر بذبحها نيابة عن الآخر دون طلب واضح منه. لذلك، حتى لو لم تكن ابنة قد أعطت موافقتها الصريحة، فإن الأضحية التي ذبحها أخوها تعتبر صحيحة، طالما أن النية الأصلية كانت إبقاء الأضحية لها، وقد سمحت ظروفها بذلك. وبالتالي، تبقى أضحية ابنة لأخيها رغم ذبحها بدون موافقتها، لأن الإذن الضمني ضمن العائلة يعتبر كافياً في هذه الحالة.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية- هل من الممكن الكذب على زوجتي بأن أقول لها إني طلقتها سابقا وأنا لم أطلقها. حتى ترتدع. وإذا فعلت ذلك
- أعمل في أحد المواقع الإسلامية، الموقع ينزل (فيديو وصوت) لكن في الفيديو الخاص بالأخبار يكون فيه صور ن
- عندي مشكلة في حياتي، لا أعرف ما هو حلها، كنت في عمر 32 أو 33 سنه لا أريد أن أتزوج كنت مشغولة ولا أحب
- عندي سؤال أتمنى الإجابة عنه، ولكم جزيل الشكر، وإن شاء الله يكون في ميزان حسناتكم. العائلة مصابة بسحر
- Montalto Pavese