وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة ذبح الأضحية نيابة عن شخص آخر دون موافقته الصريحة تعتبر صحيحة في الشريعة الإسلامية، خاصة عندما يكون هناك عرف اجتماعي يقبل بالإذن الضمني. في حالة الأضحية التي ذبحها الأخ بناءً على تعليمات الوالد، فإن الأضحية تعتبر صحيحة طالما أنها تمت خلال الفترة المناسبة للذبح. هذا لأن العادات والتقاليد تقبل بالإذن الضمني ضمن العلاقات الاجتماعية، خاصة بين أفراد العائلة الواحدة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد العديد من فقهاء المذاهب الأربعة على صلاحية الأضحية عندما يقوم شخص آخر بذبحها نيابة عن الآخر دون طلب واضح منه. لذلك، حتى لو لم تكن ابنة قد أعطت موافقتها الصريحة، فإن الأضحية التي ذبحها أخوها تعتبر صحيحة، طالما أن النية الأصلية كانت إبقاء الأضحية لها، وقد سمحت ظروفها بذلك. وبالتالي، تبقى أضحية ابنة لأخيها رغم ذبحها بدون موافقتها، لأن الإذن الضمني ضمن العائلة يعتبر كافياً في هذه الحالة.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !- هل يجوز أن أنوي صيام الفرض من الليل، ثم أغتسل من الحيض بعد طلوع الفجر، وأتم صومي؟
- ما المقصود بفضائل الأعمال التي يقول بعض العلماء إنه يجوز العمل بالحديث الضعيف فيها؟. وجزاكم الله خير
- زوجي دخله محدود وليس قادرا على شراء أضحية العيد، فهل واجب مؤكد أن أشتريها أنا من حر مالي الذي أدخره
- بسم الله الرحمن الرحيمكنت أحفظ القرآن في أحد المساجد إلى أن أنهيت نصفه والحمد لله ولم يكن هناك من يح
- Liberal Party (Brazil, 2006)