وفقًا لأحكام الرضاع في الإسلام، فإن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، وذلك بناءً على شروط معينة يجب توافرها لتسبب الرضاع في التحريم. أولاً، يجب أن يكون العمر أقل من سنتين، حيث أن الرضاع بعد الحولين لا يؤثر في التحريم. ثانيًا، يجب أن يكون هناك خمس رضعات معلومة، أي أنها تؤدي غرض تغذوي. بما أن شرب لبن الزوجة لا يلبي هذين الشرطين، فلا تأثير له على حرمتكما. النصيحة دائماً هي تجنب مثل هذه الأمور لتحقيق الطهر والبعد عن الشبهات. لذلك، يمكن القول إن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، طالما لم يتم استيفاء الشروط المذكورة.
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الأستاذ الفاضل / تحية طيبة وبعد أتقدم لسيادتكم بوافر شكري لما تقدمه من أ
- منَّ الله علي بالتوبة، وبعد أن تعلق قلبي بربي، أصبح كلما جاء اجتماع للعائلة يضيق صدري، وأتعوذ من الش
- كانت لي علاقة محرمة مع زوجة أخي، والحمد لله رجعت إلى الله -عز وجل-، ولكني إلى الآن أحدثها عبر الهاتف
- دائرة أمبريم الانتخابية
- مشكلتي أنني غير محافظة على صلاتي بتاتاً، وهذه المشكلة تؤرقني كثيراً، وتتعبني نفسياً، وأنا غير راضية