وفقًا لأحكام الرضاع في الإسلام، فإن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، وذلك بناءً على شروط معينة يجب توافرها لتسبب الرضاع في التحريم. أولاً، يجب أن يكون العمر أقل من سنتين، حيث أن الرضاع بعد الحولين لا يؤثر في التحريم. ثانيًا، يجب أن يكون هناك خمس رضعات معلومة، أي أنها تؤدي غرض تغذوي. بما أن شرب لبن الزوجة لا يلبي هذين الشرطين، فلا تأثير له على حرمتكما. النصيحة دائماً هي تجنب مثل هذه الأمور لتحقيق الطهر والبعد عن الشبهات. لذلك، يمكن القول إن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، طالما لم يتم استيفاء الشروط المذكورة.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم التسمية في المنتدى بـ (آخر واحد)؟ وهل يتعارض هذا الاسم مع اسم الله (الآخر)؟
- ميلتون سيلز
- هل الأولى عمل عقيقة لابنتي، أم مساعدة والدي في تجهيز أختي؟ علمًا أن والدي غير ميسور الحال.
- أبي يعمل فى مجال المقاولات وله أعمال بمطار مدينة الغردقة بمصر عبارة عن القيام بأعمال النظافة داخل ال
- عندما أرى امرأة جميلة أريد أن تكون زوجة لي، فما نصيحتكم؟