وفقًا للنص المقدم، فإن قول الزوج لزوجته “يا ماما” أو “يا أمي” لا يعتبر ظهارًا طالما أن نيته ليست التحريم أو الظهار. النية هنا هي العامل الحاسم، فإذا كان القصد من هذه الكلمات التوقير والتودد، فلا يترتب عليها أي حكم شرعي. ابن قدامة رحمه الله ذكر في “المغني” أن قول الرجل لزوجته “أنت علي كأمي” أو “مثل أمي” ونوى به الظهار يعتبر ظهارًا، أما إذا نوى به الكرامة والتوقير فليس بظهار. اللجنة الدائمة بالسعودية أكدت أن قول الزوج لزوجته “أنا أخوك” أو “أنت أختي”، أو “أنت أمي” أو “كأمي”، أو “أنت مني كأمي أو كأختي” لا يعتبر ظهارًا إذا لم يكن هناك نية للظهار. ومع ذلك، كره بعض العلماء أن يقول الرجل لامرأته “يا أمي” أو “يا أختي”، ولكن هذا الكراهة لا تمنع من استخدام هذه الكلمات للتودد والمحبة بين الزوجين، طالما أن النية ليست التحريم أو الظهار. في النهاية، يجب على الزوج أن يتجنب استخدام كلمات قد تسبب سوء فهم أو خلاف بينه وبين زوجته، وأن يحرص على استخدام كلمات طيبة ومحبة في كلامه معها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اشْتَفْ- لدي محل تجاري منذ 30 عاما وقبل حوالي سنتين وصلني خطاب من الشركة المؤجرة بأنها ترغب في عمل صيانة وترم
- ضفدع كامبرانغا الفقاعي
- في سنة 1996 وقع لي حادث سيارة (لأنني كنت مسرعا) وضربت سيارة كانت واقفة على جانب الطريق ولم يكن بها أ
- قناة DYMBTV: أول محطة تلفزيونية تابعة لشبكة رئيسية في مدينة إيلويلو
- هل يجوز لامرأة أرملة أن تدعو الله بأن يكون زوجها فى الجنة رجلاً آخر_بعينه_غير الرجل الذي مات عنها..