يتناول النص الفرق بين هلال رمضان وهلال العيد من حيث الشروط اللازمة لثبوت دخول كل شهر، وفقًا لمختلف المذاهب الفقهية. يتفق الفقهاء على أن رؤية الهلال من قبل الجميع تثبت وجوب الصيام أو الفطر، ولكنهم يختلفون في عدد الشهود الكافي لثبوت دخول الشهر. عند الشافعية، يثبت دخول شهر رمضان برؤية شاهد عدل واحد، بينما يتطلب هلال العيد شهادة عدلين. أما الأحناف، فيشترطون رؤية جمع عظيم إذا كانت السماء صافية، وشهادة واحد إذا كانت غير صافية. الحنابلة يكتفون بشهادة عدل واحد لرمضان، ولكنهم يشترطون شهادة رجلين عدلين لشوال. المالكية يشترطون شهادة رجلين مسلمين عدلين حرّين لرمضان، ويقبلون شهادة جماعة أو عدلين لشوال. هذه الاختلافات تعكس الاحتياط في العبادة والخروج منها، وتؤكد على أهمية الشهادة في إثبات دخول الشهرين.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي آخر صلاة صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- ما حكم الصلاة (أعني النافلة) بعد فريضة الصبح؟ أرجو أن تجيبوا على سؤالي هذا مع ذكر اختلاف العلماء وأد
- عرفت من إحدى المقربات إلي أنها قد حسدتني في شعر رأسي الذي كان غزيرا وقد سمعتها بأذني وهي تقول « شعرك
- أنا عندي مشكله ما عرفت لها حلا: أختي تكرهني بكل معنى الكلمة على الرغم أني ما غلطت بحقها في يوم من ال
- أود شراء منزل عن طريق تمويل بنكي، علما بأن نسبة الفائدة هزلية جدا، وسأشتري أرخص المنازل وأقلها مساحة