يتناول النص الفرق بين هلال رمضان وهلال العيد من حيث الشروط اللازمة لثبوت دخول كل شهر، وفقًا لمختلف المذاهب الفقهية. يتفق الفقهاء على أن رؤية الهلال من قبل الجميع تثبت وجوب الصيام أو الفطر، ولكنهم يختلفون في عدد الشهود الكافي لثبوت دخول الشهر. عند الشافعية، يثبت دخول شهر رمضان برؤية شاهد عدل واحد، بينما يتطلب هلال العيد شهادة عدلين. أما الأحناف، فيشترطون رؤية جمع عظيم إذا كانت السماء صافية، وشهادة واحد إذا كانت غير صافية. الحنابلة يكتفون بشهادة عدل واحد لرمضان، ولكنهم يشترطون شهادة رجلين عدلين لشوال. المالكية يشترطون شهادة رجلين مسلمين عدلين حرّين لرمضان، ويقبلون شهادة جماعة أو عدلين لشوال. هذه الاختلافات تعكس الاحتياط في العبادة والخروج منها، وتؤكد على أهمية الشهادة في إثبات دخول الشهرين.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل في مركز ثقافي يمنح شهادات كمبيوتر مثل الطباعة والشاملة... الخ للطلاب، ويأتي بعض الطلاب وهم
- هل نقبل اعتذار من سب صحابة الرسول الذين هم أطهر خلق الله بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل إلى هذا ال
- ما حكم إنتاج برامج كمبيوتر على أسطوانات ليزر تحتوي على مواد علمية مكتوبة ومسموعة دون إذن العلماء وال
- أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، متزوج من سنتين، أنا ما أريد أن أسأل بل أريد أن تساعدوني، أنا ارتكبت بح
- كنت أصلي مرة وراء الإمام، وفي السجود نسيت هل قلت التسبيح ثلاثًا أم لا؟ وكنت حينها أدعو، فقطعت الدعاء