وفقًا للنص المقدم، فإن حكم إعادة الطواف بعد فترة راحة طويلة يعتمد على طول هذه الفترة. إذا كانت فترة الراحة طويلة، مثل ساعة أو ساعتين، فإن الواجب الشرعي هو إعادة الطواف من جديد. وذلك لأن الموالاة بين الأشواط شرط لصحة الطواف، وإذا فصل بينهما بفاصل طويل بطل أول الأشواط. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، الذي أكد على أن الفصل الطويل يبطل أول الأشواط ويجب إعادة الطواف من جديد. أما إذا كانت فترة الراحة قصيرة، مثل دقيقتين أو ثلاث، فلا بأس بإكمال الطواف من حيث انتهى. لذلك، إذا كانت فترة الراحة طويلة، يجب على المسلم أن يعيد الطواف من جديد، أما إذا كانت قصيرة، فيمكنه إكمال طوافه من حيث انتهى.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزمياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إذا جئت إلى فريضة ولم أدرك منها شيئا، فصليت منفردا، وبينما أنا في
- أريد الاستفسار عن حكم التهديد، أو الضغط على التوقيع؛ للتنازل عن الميراث، وماذا يجب أن أفعله في حال أ
- في مكتبة الجامعة أحياناً عند استخدامي للكتب أضع خطوطا بالقلم الرصاص أو الحبر، فما الحكم الشرعي لذلك،
- صليت العشاء، ثم نمت بثياب الصلاة، حتى أقوم أصلي التهجد، وضبطت المنبه. ولكنني للأسف الشديد لم أستيقظ
- عندي سؤال بالنسبة للذي يحلف بغير الله أو يقسم به، ومعلوم أن الحلف بغير الله باطل، مثلا يقول شخص لشخص