وفقًا للنص المقدم، لا يوجد حكم شرعي في الإسلام يوجب رؤية وجه الميت بعد غسله وتكفينه. هذا الأمر ليس من الواجبات الدينية، بل هو جائز بشرط أن يكون القائم بذلك ممن يجوز له النظر إليه ومسه في حال حياته. وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قد كشفوا عن وجوه بعض الموتى من المسلمين، ولكن ذلك لم يكن على وجه الإيجاب أو الاستحباب، بل كان أمرًا جائزًا. تدل الأحاديث النبوية على جواز كشف وجه الميت وتقبيله، سواء كان ذلك قبل التكفين أو بعده. ومع ذلك، فإن بعض العلماء ضيقوا هذا الأمر ومنعوا من كشف وجه الميت إلا للغاسل ومن يليه، وذلك لأن الموت يغير من محاسن الحي المعهودة، وقد يؤدي كشف الوجه إلى سوء الظن أو جرح مشاعر أقارب الميت الأحياء. في النهاية، فإن الحكم الشرعي في هذا الأمر هو الجواز، وليس الوجوب.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي صديقة دخلت في دين الإسلام حديثًا، لكنها شعرت بالشك في صحة نطقها للشهادتين، لأنها كانت تحدث نفسها
- دائرة شمال جورجيا الجديدة
- أي حديث له علاقة بالحب وشكرا لكم وجزاكم الله خير الجزاء
- . فلان يصلي, وفي أثناء الصلاة يرى صبيه في طرف السقف يكاد أن يسقط, ماذا يفعل, أيقطع الصلاة ثم يعود لص
- تعقيبا مني على سؤالي السابق برقم: 2276976 وكانت فتواكم المباركة برقم: 142615 وما أريده منكم بارك الل