بناءً على النص المقدم، يمكن القول بوضوح أن الشريعة الإسلامية تفرض على الأجداد واجباً مالياً تجاه أحفادهم الذين يعانون من الفقر ويفتقرون إلى مصادر دخل مستقرة. هذا الواجب مستمد مباشرة من القرآن الكريم والسنة النبوية. الآيات التي تشير إلى هذا الالتزام تشمل “فإن أرضعنكم فآتوهن أجورهن”، والتي تؤكد أهمية تقديم الدعم للأطفال الصغار. كذلك، أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على دور الأسرة في رعايتهم ودعمهم، كما يتضح من لقبه للحسن بن علي بالسيّد.
بالإضافة إلى ذلك، اتفق علماء الدين الإسلامي على استخدام المصطلحات مثل “والد” و”ابن” لتشمل الأحفاد أيضاً، ما يدل على مدى شمولية هذه المسؤولية. ولكن يجب التنويه إلى نقطة هامة وهي أن هذه المسؤولية تعتمد على ثراء الجد؛ إذ ينبغي أن يكون قادراً على تحمل تكاليف مساعدة أحفاده دون التأثير سلباً على وضعه الاقتصادي الخاص. لذلك، إذا توافرت الظروف المناسبة – أي وجود أطفال محتاجين وأجداد قادرين مالياً – فإن الإنفاق عليهم يعد واجباً شرعياً حسب التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع- الرجاء قراءة مشكلتي حتى النهاية ومراعاة أنني في دولة يصعب فيها إيجاد مفت صادق لأن الطلاق هنا ليس بال
- Vortex Engineering
- الشخص الذي لا يجد عملًا، أو يكون مريضًا لا يستطيع العمل؛ تدفع له الرعاية الاجتماعية في بلاد الغرب را
- بالإشارة إلى الفتوى رقم: 43501، ثم الفتوى رقم: 63908 والمعنونة بـ «لا تلزم الدية والكفارة بمجرد الشك
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المفيد. اختلفنا أنا وزوجي قبل فترة، واعتذرت منه لكنه لم يقبل اعتذاري،