وفقًا للفتوى الشرعية الواردة في النص، لا يوجد حرج في العمل كمدير لورشة صيانة السيارات التي تتعامل مع شركات التأمين. حيث أن الصيانة نفسها عمل مباح، ويجوز التعامل بالمباح مع من مالهم حرام، كما أكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الأطرم حفظه الله. هذا الاستناد إلى تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع اليهود والمشركين بالبيع والشراء وغيره، مع العلم بأن أموالهم لم تكن خالية من الحرام. لذلك، يمكن للمسلم أن يستمر في عمله كمدير لورشة الصيانة التي تتعامل مع شركات التأمين طالما أن التعامل معهم يتم بطريقة مباحة ومستوفية للشروط الشرعية في العقود. لا يوجد أي حرج في ذلك، ويمكن للمسلم أن يعامل هذه الشركة كما يعامل غيرها من الشركات والمؤسسات الأخرى. هذا الحكم الشرعي يوفر راحة البال للمسلم الذي يعمل في هذا المجال، طالما أنه يتبع الشروط الشرعية في تعاملاته.
إقرأ أيضا:كتاب المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة- John 5
- Barrelville, Maryland
- لدي بستان كبير من الزيتون وفي موسم القطاف أعطيه لشخص ليقطف الزيتون مقابل النصف الناتج فهل الزكاة واج
- جزاكم الله خير الجزاء على جهدكم المشكور في هذا الموقع أسأل الله عز وجل أن يجعل ثوابه في ميزان حسناتك
- ما حكم إجراء التجميل للأنف إذا كان طويلًا وكبيرًا عن المعتاد؟ وليست المشكلة في عرضه كمشكلة كثير من ا