وفقًا للفتوى الشرعية الواردة في النص، لا يوجد حرج في العمل كمدير لورشة صيانة السيارات التي تتعامل مع شركات التأمين. حيث أن الصيانة نفسها عمل مباح، ويجوز التعامل بالمباح مع من مالهم حرام، كما أكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الأطرم حفظه الله. هذا الاستناد إلى تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع اليهود والمشركين بالبيع والشراء وغيره، مع العلم بأن أموالهم لم تكن خالية من الحرام. لذلك، يمكن للمسلم أن يستمر في عمله كمدير لورشة الصيانة التي تتعامل مع شركات التأمين طالما أن التعامل معهم يتم بطريقة مباحة ومستوفية للشروط الشرعية في العقود. لا يوجد أي حرج في ذلك، ويمكن للمسلم أن يعامل هذه الشركة كما يعامل غيرها من الشركات والمؤسسات الأخرى. هذا الحكم الشرعي يوفر راحة البال للمسلم الذي يعمل في هذا المجال، طالما أنه يتبع الشروط الشرعية في تعاملاته.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة- هل المؤمن الذي يفقد عقله هل هو عقاب من الله بسبب بعده عن الله، وهل الله يقبل توبته وهل هو في النار خ
- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْ
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (أب) (أخ شقيق) العدد 4 (ابن أ
- Blowing Kisses in the Wind
- من خلال قراءتي للإجابة على السؤال رقم (30721) ذكرتم للأخ السائل الذي تزوج بالنصرانية التي وكلت أحد ا