وفقًا للنص المقدم، فإن حكم النظر إلى وجوه النساء المتحجبات عند الحديث معهن يعتمد على وجود حاجة ملحة لذلك. في حالة عدم وجود حاجة ملحة، مثل الشهادة أو التطبب أو الخِطبة، فإن غض البصر عن النساء الأجنبيات، حتى وإن كن متحجبات، هو الواجب. هذا الأمر أكثر أهمية عندما تكون المرأة صغيرة السن، حيث يكون خطر الفتنة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، في بيئة قد تنتشر فيها الفتنة، فإن غض البصر يصبح أكثر أهمية. لذلك، حتى وإن كانت المرأة متحجبة، فإن النظر إليها بدون حاجة ملحة يعتبر محرمًا. يجب أن يكون الحديث معها دون النظر إلى وجهها، إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة، وفي هذه الحالات يجب أن يكون النظر بقدر الحاجة فقط. هذا الحكم مستمد من الآيات القرآنية التي أمرت الرجال بغض البصر عن المحرمات، ومنها النظر إلى النساء الأجنبيات.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ: أنا موظف أعمل في شركة أجنبية داخل بلدي الإسلامي ولقد أتيحت لي فرصة العمل في دولة أوروبي
- لم أعرف العادة السرية إلا بعد الزواج بسبب سرعة قذف زوجي، وعندي مشكلة أنه يأتيني قبل الفجر ب 5 دقائق
- هل لي بسؤال آخر كيف حال أهل السماء في رمضان؟ وكيف ذكر رب العزة أحوال موتى المسلمين فإني اشتاق لرؤية
- Stones in the Sun
- أريد أن أسأل عن تقديم البرامج التلفزيونية، فهناك الكثير من الشيوخ والدعاة ممن يقومون بتقديم البرامج