وفقًا للنص المقدم، فإن حكم النظر إلى وجوه النساء المتحجبات عند الحديث معهن يعتمد على وجود حاجة ملحة لذلك. في حالة عدم وجود حاجة ملحة، مثل الشهادة أو التطبب أو الخِطبة، فإن غض البصر عن النساء الأجنبيات، حتى وإن كن متحجبات، هو الواجب. هذا الأمر أكثر أهمية عندما تكون المرأة صغيرة السن، حيث يكون خطر الفتنة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، في بيئة قد تنتشر فيها الفتنة، فإن غض البصر يصبح أكثر أهمية. لذلك، حتى وإن كانت المرأة متحجبة، فإن النظر إليها بدون حاجة ملحة يعتبر محرمًا. يجب أن يكون الحديث معها دون النظر إلى وجهها، إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة، وفي هذه الحالات يجب أن يكون النظر بقدر الحاجة فقط. هذا الحكم مستمد من الآيات القرآنية التي أمرت الرجال بغض البصر عن المحرمات، ومنها النظر إلى النساء الأجنبيات.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريفمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صورة المسألة: كانت رحلتي إلى تركيا بما فيها (سكن، أكل، زيارة أماكن مشهورة، ومكث فيها 20 يوما) بـ 300
- والدتي هي التي تتولى أمورنا منذ الصغر وقبل سبع سنوات أجرت محلا لتبيع به الملابس وبدأت ب700 دينار وكا
- هل هناك ضرر من حلق العانة بالشفرة بدل القص؟
- فضيلة الشيخ اذا لم أكن متأكدا من كلمة معينة هل هي مذكورة في القرآن الكريم أو لا هل يجب علي أن أذهب و
- أنا فتاة خطبت لشاب منذ عام أعجبني تدينه واشترطت عليه أن يتقى الله في وقبلت حياة الريف معه وتنازلت عن