في ضوء الفتوى الشرعية المقدمة، يبدو أن ابن الشخص المتوفى لديه القدرة على استكمال إجراءات سحب الهبة بناءً على الوصية الأخيرة لوالده. وذلك لأنه في ظل الأحكام الدينية والقانونية، يحق للأبوين سحب هديتهم قبل قبولها فعليًا. وفي حالة والدكِ، حيث لم تتمكن الأم من الحصول الكامل على حقوقها المالية عند صدور قرار الهبة، فإن الباب يبقى مفتوحًا أمام تعديل هذه الترتيبات. ومع ذلك، ينبغي ملاحظة أن هذا القرار يخضع لشروط معينة؛ فإذا كانت هدية الوالد تفتقر للشكل القانوني الصحيح أو غابت النية الواضحة لحفظ الحقوق لدى الطرف الآخر، قد يكون هناك نقاش بشأن المشروعية القانونية والدينية للهبة. لكن بما أن الوصية واضحة وتطلب من الابن مواصلة الأمر عند وفاة أبيه، فإن هذا يعزز الجانب القانوني ويمنحه الحق في مراجعة ومراجعة مشروعيّة عملية رد الهبة. ولمنع أي لبس مستقبلاً، يُشدّد النص على ضرورة تدوين كل تفاصيل التغيير المقترح ضمن وثيقة رسمية معتمدة رسميًا وبمشاركة جميع الأطراف المعنية. وهذا سيضمن سلامة ونزاهة العملية بأكملها وفق المبادئ الإسلامية والأخلاق
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- بالنسبة لزكاة الحلي فالفتاوى بخصوصها واضحة، خاصة في الفتوى رقم 6237 التي بينتم فيها حكم المستعمل وحك
- الصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين أما بعد: كنت في تجارة أنا وأحد الشباب المسلم وفي عام 1995 بالتحد
- صحة (ولا تجعلوا آخر طعامكم ماء ) ( ولا تهينوا الخبز ) هل هذه أحاديث أم لا؟
- مرحباً جادو
- تقدمت لخطبة بنت من أهلي وهي تدرس في المرحلة الجامعية السنة الثانية قسم التربية وتبقى لها سنتان من ال