وفقًا للنص المقدم، فإن شارب الخمر، كغيره من أصحاب الكبائر، ليس من المؤكد أن يدخل النار ويخلد فيها. في الإسلام، كل من مات مسلماً موحداً لله تعالى فمآله إلى الجنة قطعا. ومع ذلك، هناك قسم من المسلمين الموحدين الذين يدخلون النار أولاً، يعذبون فيها بذنوبهم، ثم يخرجون منها إلى الجنة. هؤلاء هم عصاة الموحدين أو أهل الكبائر من الموحدين.
على الرغم من أن شارب الخمر وغيره من أصحاب الكبائر متوعدون بدخول النار، إلا أنه لا يمكن القطع بأنهم سيخلدون فيها. هناك أسباب كثيرة قد تسقط هذا العقاب وتنجي مرتكب الكبيرة من النار، مثل التوبة، سؤال الله المغفرة، الحسنات التي تكفر الذنب، المصائب التي يصاب بها في الدنيا، دعاء المؤمنين له بالمغفرة، وغيرها. إذا انتفت كل هذه الأسباب ولم يشأ الله تعالى أن يغفر له، فلم يبق إلا أن يدخل النار فيعذب بها حتى يطهر من ذنبه ثم يخرج منها، ويدخل الجنة.
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربيةلذلك، يجب على المسلم أن يتجنب المعاصي ويستغفر الله دائماً، لأن أخذ الله أليم شديد وعذابه عظيم لا يطاق. نسأل الله تعالى أن يتغمدنا برحمته وعفوه في الدنيا والآخرة.
- بسم الله الرحمن الرحيم في البداية أحب أن أشكركم على جهودكم وأسأل الله أن يجازيكم خيرا بصراحة أنا من
- لدي أخ مدخوله حرام، عند ما يأتي عندنا يشتري لنا عدة مواد استهلاكية. أنا أرفض أكلها وأمي ترفض التصدق
- أنا طالبة طب، وقد خطبني شاب واتفقنا أن لا أعمل بعد التخرج, فماذا أفعل إذا اشترط أهلي أن أعمل أثناء ع
- زوجي كل عام يعطيني مال الزكاة لكي أوزعها على من يستحق، وبالفعل أفعل ذلك بما يرضي الله، نظرا لسفره خا
- في سورة البقرة آية: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ