نعم، يصح الاستجمار بالحجر أو المنديل حتى وإن كان الماء متاحًا، وذلك وفقًا لإجماع العلماء. الدليل على ذلك هو حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه البخاري ومسلم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من توضأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر”. كما نقل ابن القيم رحمه الله إجماع المسلمين على جواز الاستجمار بالأحجار في زمن الشتاء والصيف. يشترط في الاستجمار بالأحجار أو ما في معناها أن يمسح ثلاث مسحات فأكثر حتى ينقي المحل، وذلك لما رواه مسلم عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن الاستنجي بأقل من ثلاثة أحجار. على الرغم من ذلك، فإن الاستنجاء بالماء أفضل، لما رواه مسلم والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستنجي بالماء. ومع ذلك، يجوز للمسلم أن يجمع بين الاستنجاء بالماء والاستجمار بالحجر أو المنديل، وهو الأفضل والأكمل.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث)- عملت عملية لابني، ولكن حدث خطأ بالعملية توجب إجراء عملية أخرى بعد أربعة أيام، وكنت منهاراً فلا أعلم
- كلما أسجد ينتقض وضوئي فأخفف في الصلاة كي لا ينتقض وضوئي وأحياناً أكمل صلاتي ماذا أفعل؟
- في حالة صلاة المأموم مع الإمام صلاة المغرب، والإمام في صلاة العشاء، فقد كانت فتواكم بأن المأموم يصلي
- جزيتم خيراَ ما الأفضل في الأجر الصدقة على الفقراء أم الصدقة على الوالدين وأهل البيت غير المحتاجين (م
- كنت ذاهبة لصلاة الظهر ولحقت بي نجاسة( بول ) رغما عني على الملابس الداخلية ولم يكن بإمكاني العودة للب