وفقًا للنص المقدم، فإن تصوير الأمور الجامدة مثل الكعبة والأماكن المقدسة لا يعتبر محرمًا شرعيًا. ومع ذلك، يُشدد على أهمية تجنب وضع أي عناصر قد تشتت الذهن أثناء الصلاة. لذلك، يُفضل اختيار سجاجيد صلاة خالية من الرسومات الزائدة لتوفير التركيز الكامل أثناء العبادة. على الرغم من أن لمس أو طأطأة تلك التصميمات أثناء الوضوء والصلاة ليس محرمًا بطبيعته، إلا أنها قد تؤثر على حالة الخشوع والتفرغ الروحي اللازم لهذه الشعائر الدينية. ومع ذلك، فإن مجرد وجود هذه الصور على السجادة لا يبطل الصلاة نفسها، بشرط عدم تأثيرها بشكل سلبي على تركيز المصلي وخاشيته. عند تزيين المساجد العامة، يجب مراعاة بيئة التأمل والعبادة التي تتطلب الحد الأدنى من الانحرافات البصرية والإلهاءات الأخرى. وبالتالي، يمكن القول إن طأطأة سجادات الصلاة المتضمنة صورًا للأماكن المقدسة جائزة بشرط عدم تأثيرها على تركيز المصلي وخاشيته.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- هل يجوز للمرأة جمع الصلاة في العيد؛ نظرا لأنها متزينة، ويشق عليها الوضوء لكل صلاة، ونزع المكياج، وإع
- قمت بتشطيب شقة في عقار الوالد، وتجهيزها، والسكن فيها بإذنه، وبموافقة بقية إخوتي، من مالي الخاص. فما
- الله عز وجل خلقنا لعبادته، لا لجمع الدنيا، ولا المال. كثير من الناس يسكنون اليوم في بيوت ليست لهم (إ
- زوجي يتيم الأب، وله أعمام، وحصلت مشاكل كثيرة بين أعمامه ووالدته، وكانت هناك قطيعة بين الأعمام وزوجي
- Bethon