تناولت نصوص فقهية مهمة مسألة المسح على الخف، حيث اتفق معظم الفقهاء من المذاهب الأربعة على ضرورة تغطية الخف لكلا الكعب والرسغ ليكون المسح صحيحاً. هذه القاعدة مستندة إلى مبدأ عام بأن ما فرضه الدين لغسل القدم يجب كشفه أثناء الوضوء، أما ما ستره الإسلام كالخف والعقال، فهو محل لمس وليس غسل. لكن هناك اختلافات حول حكم المسح على الخفاف القصيرة التي تكشف جزءاً بسيطاً من الكعب.
بعض العلماء مثل ابن حزم والأوزاعي أجازوا المسح حتى وإن لم تكن الخفاف تغطي كامل الكعب، معتمدين بذلك على التشابه الواضح لهذه الأنواع من الأحذية مع تلك القديمة وسهولة الحركة بها. رغم الاتفاق الظاهر بين المذاهب الرئيسية الأربعة، إلا أن عدم الإجماع يؤكد قابليتها للنقد والمناقشة. وبالتالي، يبقى الأمر مفتوحاً للتفسير والإجتهاد الشخصي لكل فرد وفق فهمه لنصوص الشريعة واستنتاجاته منها. ومع ذلك، ينصح دوماً باتباع الأحكام العامة والقواعد الأساسية للإسلام عند أداء الشعائر الدينية بشكل دقيق.
إقرأ أيضا:كتاب المناعة- Great Seal of the Philippines
- Subject and object (philosophy)
- ما هي الأحاديث التي وردت عن ماء زمزم؟ وما هو سندها؟
- كان الجو شديد الحرارة، أكل الزوج وبعدها شعر بوخم فقال عن نفسه أنه كالتيس أو أصبح تيسا، وكانت تجلس بج
- إن الله تعالى خلق آدم على صورته، وعندما يدخل الجنة يكون طوله ستين ذراعاً بذراع الملك، وسؤالي: ما معن