في الإسلام، يُعتبر هدف المسلم الأساسي هو محبة الله وطاعته، ولكن هذا لا يمنع من وجود روابط شخصية نتيجة للعلاقات الاجتماعية مثل العلاقات الأسرية أو الزواج. هذه الروابط قد تؤدي إلى شعور بالمحبة تجاه الأقارب الذين ليسوا مسلمين، وهذا ليس ضد الشريعة الإسلامية لأنها تأتي من فطرة البشر وليس بسبب اعتناقهم للإسلام. على الرغم من كوننا نبغض الدين الذي يتبعونه، يمكننا أن نحترم حقوقهم الإنسانية ونعاملهم بالإحسان حسب تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
إذا أعرب أحد أقاربنا من غير المسلمين عن حبه لنا، فلا مانع من رد التحية وتعزيز هذه الرابطة البشرية بحذر ودون التأثير السلبي على إيماننا. الأمر المهم هو عدم الخلط بين محبة الشخص نفسه واحتفاله بدينه الوثني. يجب دائماً الحفاظ على براءتنا مما يخالف شريعة الله وتعاليمه الربانية. لذلك، يمكن للمسلمين قول “أحبك” لأقاربهم من غير المسلمين، ولكن مع الحفاظ على الحدود الشرعية وعدم التأثر بدينهم الوثني.
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّة- WAGR Ca class
- وهبت جزءا من الذهب لله، فهل إخراج ثمنه دون بيعه حلال؟
- كنت على علاقة بفتاة لكن للأسف حكم علي بالسجن وخلال فترة الحكم اتصلت بي وأخبرتني بأنها حامل تقدمت لخط
- قرأت موضوعا في أحد المواقع عن مقاطعة البضائع الصينية، وكانت أسباب المقاطعة استهزاء تلفزيون الصين الح
- لدي مسألة بخصوص العمرة: اعتمرت مع أمي وهي في العربة وأنا أدفعها، وكلانا نوى العمرة، فهل تحسب العمرة