في الإسلام، يُعتبر هدف المسلم الأساسي هو محبة الله وطاعته، ولكن هذا لا يمنع من وجود روابط شخصية نتيجة للعلاقات الاجتماعية مثل العلاقات الأسرية أو الزواج. هذه الروابط قد تؤدي إلى شعور بالمحبة تجاه الأقارب الذين ليسوا مسلمين، وهذا ليس ضد الشريعة الإسلامية لأنها تأتي من فطرة البشر وليس بسبب اعتناقهم للإسلام. على الرغم من كوننا نبغض الدين الذي يتبعونه، يمكننا أن نحترم حقوقهم الإنسانية ونعاملهم بالإحسان حسب تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
إذا أعرب أحد أقاربنا من غير المسلمين عن حبه لنا، فلا مانع من رد التحية وتعزيز هذه الرابطة البشرية بحذر ودون التأثير السلبي على إيماننا. الأمر المهم هو عدم الخلط بين محبة الشخص نفسه واحتفاله بدينه الوثني. يجب دائماً الحفاظ على براءتنا مما يخالف شريعة الله وتعاليمه الربانية. لذلك، يمكن للمسلمين قول “أحبك” لأقاربهم من غير المسلمين، ولكن مع الحفاظ على الحدود الشرعية وعدم التأثر بدينهم الوثني.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- ضفدع الجبل ذو النتوءات "Quilticohyla acrochorda"
- لقد وقعت بين يدي مقالة ماجنة لكافر علماني ماجن، يشبه الإسلام فيها بالسرطان، ويدعو إلى مكافحته - قاتل
- ما هي الأدلة على أن تارك الصلاة ليس كافرا وخاصة ما جاء في أقوال الشيخ الألباني.
- قال رسول الله صلى الله وعلية وسلم (ما رأيت للمتحابين خيرا من النكاح) أنا لا أفهم هذا الحديث أريد شرح
- Lemma Megersa