إن واجبنا نحو الصحابة رضي الله عنهم هو واجب ديني وأخلاقي محدد بوضوح في النص المقدّم. يعتبر الصحابة رضي الله عنهم خير القرون وأفضل هذه الأمة بعد نبيها ﷺ، وقد أكد النص على وجوب محبتهم وموالاتهم، حيث أن محبتهم واجبة على كل مسلم، وحبهم دين وإيمان وقربى إلى الرحمن. كما أن بغضهم كفر وطغيان، فهم حملة هذا الدين الذين نقلوا لنا الإسلام بكل أمانة وإخلاص.
دلت النصوص الشرعية على وجوب موالاة الصحابة ومحبتهم، حيث قال تعالى: “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ” [التوبة: ٧١]. كما أكد النبي ﷺ على أهمية محبتهم في أحاديثه الشريفة، مثل قوله: “فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها عضوا عليها بالنواجذ”.
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلسلذا، فإن واجبنا نحو الصحابة رضي الله عنهم هو التمسك بسيرتهم، والاقتداء بهم، والمحبة لهم، والاعتراف بفضلهم، والاعتزاز بإنجازاتهم في نشر الإسلام. هذا الواجب هو جزء أساسي من إيماننا وديننا، ويجب علينا أن ننقل هذا التقدير والإجلال إلى الأجيال القادمة.
- ما المقصود برواه الثلاثة أو رواه الخمسة أو رواه الستة أو رواه السبعة، وهل هؤلاء فقط هم رواة الأحاديث
- عندما كان عمري 12 سنة كنت أدخل إلى الحمام مع ابن عمي، ثم نمارس الجنس أنا وهو، كما أنني كنت أفعلها مع
- Košice Region
- لا أعلم هل يوجد طلبي هنا سؤالي: أريد أن أتعمق وأفهم أكثر عن الدين الإسلامي. أحب أكمل طريقي بالتعلم و
- ما هي الإسرائليات؟.