وفقًا للنص المقدم، فإن وضوء النوم هو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في الحديث “إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة”. ومع ذلك، إذا كنت متوضئًا أصلاً، مثل من توضأ لصلاة العشاء، فلا حاجة لتجديد الوضوء قبل النوم. هذا لأن المقصود هو النوم على طهارة، كما أكده العلماء، حيث قال النووي: “فإن كان متوضئاً كفاه ذلك الوضوء لأن المقصود النوم على طهارة”. لذلك، يمكنك النوم على وضوئك الأصلي دون الحاجة لتجديد الوضوء. هذا يعني أن الوضوء الأصلي يكفي للنوم على طهارة، ما لم يحدث حدث ينقض الوضوء، مثل إطلاق الريح أو الجماع. وبالتالي، فإن النص يوضح أن وضوء النوم يكفي به الوضوء الأصلي، ما لم يحدث حدث ينقض الوضوء.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نوى شخص صيام تاسوعاء وعاشوراء معتقدا أنهما يوما الجمعة والسبت وكان اعتقاده هذا بناء على التقويم (الت
- هل يجوز تسمية المسجد بمسجد البراق؟ وشكرا.
- عندما أرغب في أن أتغير في صفة ما كالاجتهاد في الدراسة أو الالتزام في المواعيد للأفضل، فإني أفكر في ش
- شارلوت غرانت
- ما تفسير حديث: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة، تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضا